[color:5afd=blue]لاأعلم إلى أين أرحل
ولا قلمي بأي السطور سيمضي
وألم تفوح رائحته من صدري
وموت تتكرر صورته في عيني
وصبر وضع وشمه الأخير في أنفاسي
وشيد بداخلي مماليك ومدنا وأدغال هشه
تلتهمها النار وتذروها الرياح
أصبحت أزف رحيلي مابين وهلة وأخرى
يقبل الليل فيشعل ظلامه
وتعزف الموسيقى أنغامها لتنهك تقاسيم الوجع
وهناك ضوء يتسلل على حقائق الغموض
لتتضح رؤية الملامح بوضوح
فأصبحت في نهار دامس
وليل مشرق
وضجيج ساكن
وكلما زرعت الأمل
وجدت في الأعماق عقم
أبحث عن ملجأي فأين هو؟؟
أين هو ملجأ الدفء والحياة
يسود الحزن أرجاء مدني
ويجلدها بسياط البقاء
علي أن أكون حمامة بيضاء تسبح في حلم يقال له الأمل
لأبتعد عن أنياب الألم والوجع
[/color]